أعلن عدد كبيرا من فاعلي الصناعة الرياضية، عن تأسيس الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة خلال جمع عام تأسيسي عقد في الدار البيضاء يوم 23 يونيو 2021.

ويطمح مؤسسو هذه الفدرالية إلى توحيد المقاولات العاملة في مجال الرياضة والمساهمة في هيكلة وتنمية هذا القطاع الأساسي للاقتصاد الوطني.

وفي تصريح له، قال المهدي السكوري العلوي، رئيس الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة، “مع أكثر من 400 مقاولة مهيكلة عبر التراب الوطني، ينبغي على قطاعنا أن يتنظم من أجل الاستجابة بشكل أفضل للرهانات الحالية، والزيادة في فعاليته وذلك بجعل صناعة الرياضة إحدى قاطرات النمو الإقصادي في بلادنا”.

وتابع المهدي موضحا “يحدونا طموح كبير للاضطلاع بدورنا كاملا كفاعل أساسي في القطاع الرياضي المغربي إلى جانب الدولة و النسيج الجمعوي”.

وأكد بلاغ للتنظيم الجديد على أنه استنادا إلى نشاطها الخاص وبشراكة مع السلطات العمومية وجميع مكونات المشهد الرياضي، تتوخى الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة كذلك العمل من أجل تحفيز وتشجيع وتثمين الرياضة المغربية.

وحددت الفدرالية أهدافها في توحيد جميع الفاعلين في الصناعة الرياضية ولعب دور محاور ذو مصداقية إزاء الشركاء المؤسساتيين والماليين، والترويج للصناعة الرياضية لدى السلطات العمومية والإعلام والهيئات التشريعية ومختلف الفاعلين الاقتصاديين، ومواكبة المقاولات الرياضية المغربية في تطورها على المستوى الدولي، وإثراء منظومة الصناعة الرياضية عبر اليقظة وإنجاز الدراسات القطاعية، والمساهمة في إضفاء الطابع المهني على المشهد الرياضي المغربي، وتمثيل أعضائها والدفاع عن مصالحهم العامة والخاصة.

وتعد الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة هيئة تمثيلية لمختلف فروع القطاع: التوزيع، التجهيزات والبنيات التحتية، المؤسسات، الاستشارة، تنظيم التظاهرات، المقاولات الناشئة، القاعات الرياضية، التكوين، السياحة، الإعلام…

أما بخصوص الأعضاء المؤسسون فهم: ستاديا، سبورتيو، المغربية للألعاب والرياضة، كوسبور ،سيتي سبور، كورير، كاب زيد، مدرسة التدبير الرياضي، سيتي كلوب، بوما، أونيكا، بيلا فورم، ماتريكس، إكتشاف ترافل، جي سي سبورت، نيوميريك، أوليف للاتصال، بي فيت كلوب، ريس تايمر ،أوت دور، ديربي.

التعليقات على تأسيس الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة بهدف تنظيم القطاع مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

تحديات الذكاء الإصطناعي.. وآليات التوجيه

د.للا مديحة حقيق* مما لا شكّ فيه فقد أصبح الذكاء الاصطناعي الشغل الشاغل لغالبية دول العالم…